responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 131
(الجمل) [1] آخر المائدة.

[ثانيًا: أحوال (ما) الحرفية وصلًا وفصلًا]:
وأما الحرفية فمنها:
[1] النافية: كقول مادحه عليه السلام:
جِيمٌ جميعُ الخلْقِ تَشْهدُ أنَّ ما ... عمَّ الوَرَى إِلا نَوَالُ محمَّد (2)
فـ "ما" هنا نافية لا تُوصل بما قبلها لِمَا علمتَه قريبًا مما نُقل عن (الإِتقان).
ومنها:
[2] الكافَّة: وهي على [3] أقسام:
القسم الأول: الكافَّة عن عمل الرفع، وعن طلب الفعل فاعلا، وهي المتصلة بـ "طَالَ" و"قَلَّ" و"جَلّ" و"كَثُر"، كقوله:
يا ابْنَ الزُّبَيْرِ طَالَما عَصَيْكَا ... وطَالَمَا عَنَيْتَنَا إِلَيْكَا (3)
وقول الشاعر:
صَدَدْتِ فَأَطْوَلْتِ الصُّدُودَ وَقلَّما ... وِصَالٌ عَلَى طُولِ الصدود يدوم (4)

[1] حاشية الجمل على تفسير الجلالين (الفتوحات الإِلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية) جـ1 ص 546. وقد نقل الجمل هذه المواضع عن الإتقان.
(2) البيت من بحر الكامل، وقائله البحترى. انظر المصون لأبي أحمد العسكري ص 132، ديوان البحترى جـ1 ص 172.
[3] البيت قاله راجز من حمير، وتمامه:
* لنضربن بسَيْفِنا قَفيْكا*
وأراد بابن الزبير: عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- (راجع التعريف به ص 71) انظر شرح الأشمونى على الألفية جـ4 ص 283، وتخريج العينى له (نفس الموضع المذكور).
(4) البيت من بحر الطويل، وقائله المراد الفقعسى. انظر: الكتاب لسيبويه جـ1 ص 12، 459، المقتضب للمبرد جـ1 ص 48، الإِنصاف لابن الأنبارى ص 144.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست